يا بني آدم
و أقول
يا بني آدم
خذوا زينتكم عند كل مسجد
فلم
يناديهم بالمؤمنين و لا بالذين أسلموا و لا بالمهتدين المتطهرين ،إنما ناداهم
بالبني آدم استخفافا بهم و تدمّرا من همجيتهم و تخلفهم
هؤلاء البني
آدم الذين يأمرهم بالنظافة في أكثر قرآنه لم أجد أصدق من جرول بن أوس لأصفهم ، فقد
صدق من قال: أهل مكة أدرى بشعابها
يقول ابن
أوس
و طاوي
ثلاث عاصب البطن مزمل
ببيداء لم
يعرف لها ساكن رسما
أخي جفوة فيه
من الأنس وحشة
يرى البؤس
من شقاوته نعما
و أفرد في
شعب عجوزا إزاءها
ثلاثة
أشباح تخالهم بهما
حفاة عراة
ما اغتدوا خبز مُلة
و لا عرفوا
للبر مذ خلقوا طعما
فإذا كان
بدو الحطيئة الهمج المتخلفون محتاجون لمن يلقنهم أصول النظافة فإن غيرهم ليسوا
محتاجين لدين الاستبراء و الاستنجاء عفوا لدين الاستغباء
عن سيدنا <
تعالى معي للإسلام الصحيح> أحد المدونين المحاربين في سبيل نصرة رب البلهاء و
المغبونين ، عن محمد بن آمنة نبي الاستجمار أنه قال :
"من يتبول واقفا لا أمان له و من لا أمان له لا دين له"
و عليه و
في إطارالصحوة عفوا السكرة الإسلامية فإنه يتم حاليا في أرض الرمال فصل القضاة و
الموظفين الذين يتبولون واقفين...هذا دون أن نتساءل عن الحكمة النبوية و المولوية
في التبول جلوسا تأسيا بالنساء... و أتساءل كذلك لماذا لم يأمر النساء بالتبول
واقفات..؟ و ما هي الحكمة من التشبه بالنساء في التبول و التغوط...؟؟؟.
و عن سيدنا
< تعالى معي للإسلام الصحيح> عن نبي التخلف محمد بن آمنة
تخلصوا من
شعر الدبر فإنه مكان يسكن فيه الشيطان> صدق محمد بن آمنة. فرغم أن المحدث لم يفسر لنا لماذا يسكن الشيطان
في طيز المؤمن و يبيت في خيشومه و يتبول في أذنه، إلاّ أنّ هذا الحديث السفيه يدفعنا
إلى التساؤل عن الذنب الذي ارتكبه شعر دبر المؤمن الذي يسكن فيه الشيطان، و الذي استحق
من أجله أن يُتخلّص منه؟ فهل هذا الشعر هو الذي أغرى بالشيطان و أسكنه دبر المؤمن
الأبله ، على سبيل المثال؟؟ ثم، كيف و بأي
طريقة يتخلص بلهاء الله من شعر أدبارهم؟ سؤال طالما حيرني و لم أجد غير الضحك جوابا
شافيا عليه. فهل، يا ترى! يتخلصون منه بواسطة
النار كما كان يفعل البدائيون ومساجين القرون الوسطى بشعر أذقانهم؟ أم أنهم يركعون
مستدبرين المرايا و متأملين فيما منّ الله عليهم به من شروج عوراء نتنة، ثم يشرعون
في قص ذلك الشعر المغبون؟ و إذا كان الأمر كذلك فما الأداة التي يستعملونها يا ترى؟
و هل هي موافقة للضوابط الشرعية؟؟.. أم أنهم
يتخلصون منه في صالونات حلاقة خاصة بحلق أدبار
البلهاء المتقين؟؟؟
وما دام
الشيء بالشيء يذكر، و ما دمنا نتحدث في أمر التبول وقوفا أم جلوسا، فكيف يتبول
الشيطان في أذن الميت هل واقفا كالكفار أم قاعدا كالقردة..؟؟؟
أما و أن الشيطان
يسكن في طيز بلهاء الإيمان، فهذا حق لا مراء فيه، و من أجله يفنّس المسلمون رافعين
أطيازهم إلى السماء
يفنسون
أينما حلوا و ارتحلوا و في كل أوقات الليل و النهار لأن الشيطان يأكل أطيازهم.أئنهم
لمعذورون حقا.
و لأن الله
ربّهم تعجبه تلك الأطياز البدوية الجرباء، و لأنه ينافس الشيطان في أمر الاستحواذ
عليها و الاستئثار بها، فإنه قد فرض عليهم سبحانه العناية بها و تنظيفها و لو
بثلاثة أحجار (يكفينه) ، حتى يشتمها سبحانه و تعالى و يقبلها. فهو سبحانه عما
يصفون لا يهمّه من المؤمن هامتُه أو عقلُه أو سواعدُه، إنما طيز المؤمن عنده بألف
عقل و هامة مما تفتخرون.و لهذا السبب تجده يأمر حاجّ كوخه الحرام بأن ينزع سرواله
و كيلوطه و يأتي ربه عاري الطيز..
مهانة و أي
مهانة يعيشها سواح كوخ الله الحرام.
أما الأنكأ
المفلق للرأس أن بلهاء الله يتهمون العلمانيين و الملاحدة بالشذوذ الجنسي..و ربهم
هذا أ و ليس شاذا و منحرفا و مثليا يجب عليه أن يعرض نفسه على سيغموند فرويد..؟؟ و
و ربك ما أخاله إلا قد فعلها سيما و فرويد في ضيافته العلية
باب جهنم أبو
قثم
17 يناير, 2009 09:51 ص