هذه خاطرة من جملة من خواطري المبثوثة هنا و هناك على صفحات الأصدقاء أخرجتها مؤخرا الأخت رانيا مشكورة تحت عنوان
تقديس الجسد
و أصحبتها بجملة من اللوحات الرائعة التي تؤله الجمال و تنشر الود و الحب و السلام
فارتأيت أن أضمها إلى وريقاتي المتواضعات هدية مني لجميع الأحبة و الأصدقاء بمناسبة السنة الجديدة 2011
و كل عام و أنتم على حب
قالت الست رانيا
هاااي
هذه كلمات كتبها لي ابو قثم قبل سنه واكثر
ما اعرف اذا هو يتذكرها
آه و أهٍ و ألف آهِ
لو سجدوا لمثل هذه الأجساد
ما رجموا فرعون ذي الأوتاد
و لا عتوا عُتُوّا في البلاد
و لا أكثروا فيها من الفساد
آه و أهٍ و ألف آهِ
آه !!لو فعلوا..
ما عرفوا للكره سبيلا
و لا كان للنفاق إليهم دليلا.
آه .. لو فعلوا
ما سكن العداء قلوبهم
و لا اتخذ الشيطان منهم قرينا
رُياء،يختشون نهارا
و بالليل ، كالقرود يفعلون
قُبّحوا...
أ يخجل.. من يسجد في محراب نهديّ وثّابِ
أ يخجل.. من يُسبّح آناء شعر بَهمٍ مسيابِ
أ يخجل من يصلي و بنحني للكواعب الأترابِ
قُبّحوا
قبّحت حورهم و عدنٌ.. قُبّحَ الولدان
قبّح الولدان
سأسجد ما حييتُ
للجمال في كلّ بنْتٍ
سأقَدّس الورود
اليانعات من كلّ خدٍّ
سأجمع الصلوات
بعضها على بعضٍ
و أرجم الإله بها
في كلّ حين و كلّ وقتٍ
أبو قثم
أخرجتها إمامة الحب و السلام رانيا
سنة سعيدة و كل عام و أنتم بخير
أبو قثم
تحيه وإجلالا لحرف متمرد
RépondreSupprimerالعجيب رغم الحادك تذكر الله فى حروفك
RépondreSupprimer