mardi 21 décembre 2010

الله المستحي

 و من أسمائه الحسنى سبحانه و تعالى التي غابت عن كاتب القرآن، المستحي ، الذي تحمر وجنتاه المقدستان و تخضلان خجلا من الست فاطمة بنت محمد عليه أفضل الصلوات و التسليم


روى عن الزهري ، عن علي بن الحسين عليه السلام قال : قال علي بن أبي طالب لفاطمة عليهما السلام :
سألت أباك فيما سألت أين تلقينه يوم القيامة ؟؟؟
قالت : نعم ، قال لي : اطلبيني عند الحوض
قلت : إن لم أجدك ههنا ؟
قال : تجديني إذا مستظلا بعرش ربي ولن يستظل به غيري ،
قالت فاطمة : فقلت : يا أبتي، أهل الدنيا يوم القيامة عراة ؟ 
فقال : نعم يا بنيتي ، 
فقلت : وأنا عريانة ؟
قال : نعم وأنت عريانة وأنه لا يلتفت فيه أحد إلى أحد ،
قالت فاطمة عليها السلام : فقلت له : واسوأتاه يومئذ من الله عزوجل
فما خرجت حتى قال لي :
هبط علي جبرئيل الروح الامين عليه السلام فقال لي :
يا محمد أقرئ فاطمة السلام وأعلمها أنها استحيت من الله تبارك وتعالى فاستحيى الله منها فقد وعدها أن يكسوها يوم القيامة حلتين من نور
قال علي عليه السلام : فقلت لها : فهلا سألتيه يعن ابن عمك ؟
فقالت : قد فعلت فقال : إن عليا أكرم على الله عز وجل من أن يعريه يوم القيامة
بحار الأنوار للمجلسي .. الجزء الثالث و الأربعون .. باب تاريخ سيدة نساء العالمين و بضعة سيد المرسلين



و في مصحف أبي قثم يقول سبحانه و تعالى:
و هو المستحي أمام عباده



الكافر برب البلهاء

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire