dimanche 24 juin 2012

رسالة عتاب إلى قضيب النبي محمد



من النبيل الطاهر إلى القضيب الصلعمي صلى الله عليه وسلم اما بعد:

السلام على من اتبع الهوى

إنني ابعث اليك ايها القضيب المبارك (صلى الله عليك وسلم) برسالة عتاب على ما تسببت به من إقتياد محمد صلعم إلى إرتكاب الأعمال الغير أخلاقية وإلى معاملة المرأة معاملة دونية وكأنها مخلوق من الدرجة الثانية. إنك يا ولي الله (صلى الله عليك وسلم) ربما لم تعلم حجم المعانات التي تسببت بها لكثيراً من عباد الله خصوصاً النساء. فأنت لم تكن بالقضيب العادي بل إن تأثيرك قد أمتد إلى أزمنة وأقوام لم تخطر على بال صاحبك محمد. ولهذا فقد وقعت في عنقك مسؤلية عظيمة كان لابد لك من تحملها بأمانة وصبر. وصدقني أيها القضيب الجليل (صلى الله عليك وعلى صحبك وسلم) أنني أتفهم موقفك تماماً. فأنا أعلم أنك عانيت الحرمان في مرحلة المراهقة وفُرض عليك الإنتظار حتى بلغت الخامسة والعشرين وعندها كان عليك ان تقضي سنوات عديدة مع فرج خديجة المستهلك المترهل.

ولعلك لهذا السبب عندما عظُم شأن صاحبك محمد جعلت منه عبداً مطيعاً لايتردد في تنفيذ رغباتك وتعويضك عن مافاتك في أيام الصبا. ولكنك ياحبيب الله (صلى الله عليك وسلم) كثيراً ماتجاوزت الحدود الإنسانية وسلكت سلوكاً لايرتقي إلى سلوك الإنسان العادي, فما بالك بنبي من عند الله! ولكي لاتتهمني بالقسوة والتعصب سأورد لك بعض الحالات التي كان بإمكانك التعقل وتجنب الإنتصاب حتى لاتظطر محمد ان يسلك سلوك الرجل الممحون بالجنس:
1- كان بإمكانك أن تتجنب الإنتصاب وتُجنب محمد من ممارسة الجنس مع الطفلة عائشة
2- كان بإمكانك عدم الإنتصاب وتمنع محمد من ممارسة الجنس مع صفية في نفس الليلة التي أُبيدت فيها كل أسرتها, الم يكن بإمكانك الإنتظار عدة أشهر او على الأقل أسابيع؟
3- لماذا ايها القضيب المقدس (صلى الله عليك وسلم) أنتصبت عندما شاهدت زينب وهي نصف عارية. فدفعته إلى تزوج إبنة إبنه زيد ثم أظطر إلى إلغاء عادة التبني الحميدة؟
4- ألم تستطع الصبر والإنتظار عندما انتصبتَ ودفعتَ محمداً إلى مباشرة عائشة وهي حائض في أول أيامها (القدر في أشد غليانه كما ورد في الحديث)؟
والأهم من هذا كله ايها القضيب الشريف (صلى الله عليك وسلم تسليماً كثيرا) لماذا تزوجتَ بأكثر من إمرأة ونكحت الجواري والإماء؟ إنك بجنونك وشراهتك الجنسية تركت لنا تشريعات لاتدخل العقل ولا تتفق مع المنطق. صدقني! انا هنا لا اتهجم عليك, بل العكس إنني أتفهم ظروفك كما ذكرت, ولكن كما قلت لك فإنك لست بالقضيب العادي, بل أنت قضيب ذو شأن عظيم وتأثير بالغ ولهذا فقد وقعت عليك مسؤلية عظيمة.

أرجو ان ترد على رسالتي وتدلني ما إذا كان هناك طريقة تستطيع ان تساعدنا فيها على إصلاح الحال وتغيير هذا الوضع الفاسد. ولك علي نذرُ بأن أوفر لك مئة واربعة واربعين إمرأة (ضعف اللاتي يكافأ بهن الإستشهاديون) مختلفات الألوان والمذاقات من بلاد الصين والهند والروم والتايلاند والفليبين والروس والمجوس وحتى من بني أسرائيل.

أخيراً ومن قبيل الدعابة: لا أستطيع إلا أن أسجل ملاحظتي حول التناقض بين إسمي وإسمك الحقيقي فأنا نبيل طاهر وأنت حقير نجس. أرجو ان لا تزعل فذلك من قبيل الدعابة.

الرد:
من القضيب الصلعمي الشريف إلى النبيل الطاهر أما بعد: 

السلام على من أتبع الهوى 

قبل كل شيئ احب ان أطمئنك أنني لم اعتب على دعابتك في مقارنة إسمينا بل أحب ان اشكرك عليها فقد ضحكت حتى تعبت. وأنا في الحقيقة لم أضحك منذ زمن.
بالنسبة لما تفضلت به من تأثيري الغير مباشر على التشريعات والفقه الإسلامي عن طريق تأثيري على محمد احب ان ابلغك انه قد انتابني شعوراً مختلطاً من الفخر والحزن معاً. فقد فرحتُ وافتخرتُ عندما شعرتُ ان هناك أعداداً هائلة من البشر يتبعون أثري. ولا أخفيك القول بأني احسست وكأني إله معبوداً من كل هؤلاء البشر. ارجو ان لاتصفني بالغرور فهم يعبدون محمدا ويتبعون سيرته, وسيرته تأثرت بي عظيم الأثر فهم بذلك يعبدون القضيب الصلعمي, اليس كذلك؟ من ناحية أخرى, لا أخفيك أنك قد اصبت مني موضع الحزن والندم فأنا لا أرضى ان تعاني النساء بسببي وتبقى أمتي متخلفة ومَضحكة بين الأمم بسبب نزواتي انا وصاحبي محمد.

ولكن ارجو ان لاتظلمني كثيراً فقد كان صاحبي محمد شريكاً معي ولم اكن لإقتاده إلى كل تلك الملذات لو لم يكن عنده إستعداداً للشذوذ. فهو الذي كتب الآيات وحدث الأحاديث وبرر كل مافعلنا. وهو أيضاً الذي كان مهووساً بعائشة, ربما اكثر مني! وقد كان يعاني من عقدة فارق السن بينهما ويحاول باستمرار ان يثبت فحولته حتى تتوقف عن النظر للشباب من أصحابه فيريها أنه لايستطيع تحمل فراقها حتى عند المحيض ( في الحقيقة كنت اقرف في تلك الحالات ولكن لم يكن بيدي ما أفعل). 

وبالأخير, لقد أسلتَ لعابي بعرضك المُغري, ولكني للأسف عديم الحيلة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire