أنا لن أقول أن محمدا لدّ خديجة أو سمّها ، و لكني سأقول أنه قد فعل بها ما هو أفدح و أمرّ.لقد نغّص عليها حياتها، و فرق بينها و بين أهلها، وشتت أموالها و بدّد ثرواتها الطائلة التي استثمرها في مشروعه الإلهي؛ثم تركها تنذب حظها في آخر أيامها.لقد كانت خديجة علما من أعلام قريش، غنية من أكابر أغنياء مكة،تاجرت شمالا و جنوبا فجمعت لها الأموال و تزوجت الرجال و أنفقت على القوافل و ضاربت التجار في رؤوس الأموال. تزوجها محمد بعدما نجحت شباك المكر و النصب و التقية و النفاق التي نصبها في اصطيادها . فانقادت له العاقسة انقياد المراهقة الدلول.يقول أبو موسى الحريري مستخلصا من قراءته لسيرة النبي: أن محمدا قد وقع وقعة إلهية في مخطط القس ورقة و تدابيره ، بتنفيذٍ من خديجة سيدة نساء قريش التي وفّرت له المال و الجاه و الشرف و الجمال و الكفاية و الحنان* قس و نبي* فمحمد عند القس أبي موسى الحريري ليس إلا مشروعا بريئا أشرف على إنجازه ورقة و مولته خديجة و رعاه أبوطالب.هكذا يسقط القس الحريري فريسة الإيمان و يتنكر للعلمية التي حاول أن يسبغها على مؤلفه قس و نبي.
فهل يعقل أن يكون الصعلوك محمد الذي درب على كل فنون الصعلكة و التمرد و اللصوصية و الغدر و الاحتيال و النصب ،لقمة سائغة تلهو بها أيادي الأقدار كما تشاء؟!! فيشكله ورقة حسب هواه و تنفخ فيه خديجة من خزينتها و يتعهده أبو طالب، ليصبح محمد نبيا هكذا،و بكل بساطة!!!يا سبحان الصدف!...إن كان كما يقول القس المعاصر صحيحا فلماذا محا محمد اسم ورقة من التاريخ إذا ؟ لماذا ثار محمد على ورقة و أخرجه من الغار و فرق بينه و بين تلاميذه و استعمر هو و ميسرة و بلال و أبو بكر و عثمان الغار أضف إليهم سعدا بن العاص و الأرقم بن الأرقم؟؟لماذا كان محمد و صعاليكه يسبون و يلعنون ورقة في آخر عمره و يسلطون عليه سفهاءهم و أحداثهم حتى أشفق عليه محمد فقال لهم لا تسبوا ورقة فإني قد رأيت له بيتا في الجنة؟
محمد سيطر على ورقة و نفاه من الغار منهيا مهمته التي كلفه بها شيبة الحمد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي المدعو عبد المطلب . فتناول محمد منه جميع ما أنجزه و كتبه و ترجمه من أناجيل معربة بلهجة قريش و ثوراة و مراسلات، فأجهز على كل هذا و أحرقه كخطة أولى على طريق ادعاء النبوة.و كان مصير سيدة نساء قريش مثل نصيب ابن عمها.لقد أرهقها رهقا و حقّرها تحقيرا و جعلها عرّة بين أهل قريش تتناولها الألسن و تعير باسمها النساءُ بناتِهن و تسبّهن .لقد جعلها أتفه نساء قريش و أفقرهن و أحقرهن و أتعسهن.ماتت المسكينة و هي تقتات على الصدقات،و أبناؤها دليلون و بناتها مشردات، بعد خروج بني هاشم والمطلب من الشعب بثمانية وعشرين يوما،و كانت تبلغ من العمر خمسا و ستين. يقول الحافظ عماد الدين بن كثير المشهور أنه مات قبل خديجة (والحديث عن أبي طالب) أي بثلاثة أيام. ودفنت بالحجون، ونزل في حفرتها ولها من العمر خمس وستون سنة ولم تكن الصلاة على الجنازة شرعت.....(انتهى) يعني أنهم رموها في حفرة بدون مراسيم الجنازة التي يقوم بها كل أهل مكة بجميع أطيافهم.أما الحجون فهي مقابر الحنيفيين حيث دفن عبد المطلب.و في السيرة الحلبية باب ذكر وفاة عمه أبي طالب وزوجته خديجة رضي الله تعالى عنها يذكر علي بن برهان الدين الحلبي أنه (النبي) دخل على خديجة وهي مريضة فقال لها: يا خديجة أتكرهين ما أرى منك، وقد يجعل الله في الكره خيرا؟ أشعرت أن الله قد أعلمني أنه سيزوجني»
تصوروه إذا؛ والعاقسة على فراش الموت؛يتشفى فيها، وهو يقول لها و ريف البغضاء يسيل من شفته ،أشعرت أن الله قد أعلمني أنه سيزوجني..أ ليس هذا هو التنكيل ؟ أ ليس هذا هو التقتيل البطيء؟؟ و يضيف الحلبي عنه قائلا: وفي رواية «أما علمت أن الله قد زوجني معك في الجنة مريم ابنة عمران، وكلثم أخت موسى وهي التي علمت ابن عمها قارون الكيمياء، وآسية امرأة فرعون، فقالت: آلله أعلمك بهذا يا رسول الله؟ » وفي رواية «آلله فعل ذلك يا رسول الله؟ قال نعم، قالت: بالرفاء والبنين».أليس هذا هو الإذلال و الاحتقار و الطعن النفسي البليغ.يعدها بالضرائر و يفخر عليها بسمعاتهن و شرفهن.أ ليس هذا هو الإذلال بعينه. ثم أين غابت عنه الآيات و التراتيل و المعوذات و البسملات التي يقرأها البلهاء على رؤوس المحتضرين عوض هذا التنكيد.و اسمعوا ما ذا قالت له
آلله آعلمك بهذا ؟؟ و كأني بها تبتسم متوجعة من آلام الموت.و هي تقول في قرارة نفسها لقد صدّق محمد أنه نبي..و لم تستطع أن تقهقه أو عساها كانت آخر ضحكة اختطفتها من بستان الحياة، ضحكة مفعمة بالحسرة و الندم و خليط من الشفقة على مصير الأحمق قليل الأدب و الحياء و الأخلاق الذي لغاية آخر دقيقة من عمرها ما فتئ ينغص عليها عيشتها و حتى مماتها
و يضيف الحلبي في نفس الباب
وفي الشهر الذي ماتت فيه خديجة وهو شهر رمضان بعد موتها بأيام تزوج سودة بنت زمعة، وكانت قبله عند السكران ابن عمها، وهاجر بها إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية، ثم رجع بها إلى مكة فمات عنها، فلما انقضت عدتها تزوّجها، وأصدقها أربعمائة درهم.
ثم يضيف: وعقد على عائشة وهي بنت ست أو سبع سنين في شوّال.
السيرة الحلبية/باب ذكر وفاة عمه أبي طالب وزوجته خديجة رضي الله تعالى عنها
نعم لك أن تشكي سيدتي
فمحمد ورث الجمل بما حمل لأنه هو الوحيد الذي استغل أسهم الست خديجة في الشركة الإلهية و التي عادت بدورها إلى لصوص حزب قريش ، و هكذا الأحوال تتداول بين الصعاليك و اللصوص، يوما يسرقون و يوما يُسرقون..
و كما نكّل محمد السادي الذي يتلذذ بآلام الناس بأستاذه ورقة و نكّل بزوجته خديجة فإنه سيفعل نفس الشيء و ربما أكثر مع ابنه زيد ابن محمد قبل أن يصبح ابن حارثة .فعن ابن سعد
لما انقضت عدة زينب قال النبي لزيد بن حارثة ما أجد أحدا آمن عندي منك.. ائت إلى زينب فاخطبها عليّ فانطلق زيد فأتاها وهى تخمر عجينها فلما رأته عظمت في صدري فلم استطع أن انظر إليها (حنين الزوج إلى زوجته التي رأى منها كل خير) حين عرفت أن النبي ذكرها فوليتها ظهري ونكصت (جرى) على عقبيّ وقلت يا زينب ابشري أن النبي يذكرك (يخطبك)
الطبقات الكبرى ذكر أزواج صلعم زينب بنت جحش. أساب النزول للسيوطي.
و عن انس بن مالك أن النبي قال لزيد بن حارثة اذكرها عليّ قال زيد فانطلقت فقلت لها يا زينب ابشري فان النبي يذكرك (يخطبك) فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي (استخير) فقامت إلى مسجدها فدخل عليها النبي بغير إذن !!.
الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر أزواج صلعم زينب بنت جحش.
فلما انقضت عدّتها أرسل زيدا إليها فقال له اذهب فاذكرها علىّ فانطلقت فلما رأيتها عظمت في صدري فقلت يا زينب ابشري أرسلني رسول الله صلعم يذكرك قالت ما أنا بصانعة شيأ حتى أؤمر ربي أي أستخيره فبينما رسول الله صلعم جالس يتحدث مع عائشة إذ نزل عليه الوحي بان الله زوجه زينب فسري عنه وهو يتبسم (النبي تبسم) وهو يقول من يذهب إلى زينب فيبشرها أن الله زوجنيها من السماء وجاء إليها رسول الله صلعم فدخل عليها بغير إذن قالت دخل علىّ وأنا مكشوفة الشعر فقلت يا رسول الله بلا خطبة ولا أشهاد قال الله المزوج وجبريل الشاهد وأنزل الله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه .. ..
السيرة الحلبية للإمام برهان الدين الحلبي باب غزوة بحران.
هل هناك من إذلال و تحقير و استهانة أكبر من هذه؟؟محمد يطلق ابنه من زوجته ثم يبعثه ليخطبها له.كيف ستكون نفسية هذا الرجل . هل هناك أكثر من هذا تحطيما للمعنوية و نيلا من النفس و الكرامة.سادية ما بعدها سادية . و لما أراد أن يهوّن على زيد من هول ما أصابه منه ؛ قال له النبي صلعم دخلت الجنة فرأيت جارية حسناء فأعجبني حسنها فقلت لمن أنت قالت لزيد بن حارثة.
منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة علي المتقي الهندي باب زيد أبن حارثة.
هكذا قُتل محمد زيدا مرتين!! و كأني به لم يكفه منه ذلك.فقد أرسله في سرية إلى بلاد الروم و لم يعد منها.
ذاك هو نبي السادية و الإجرام
و هذا أبوه يحييكم و السلام
فهل يعقل أن يكون الصعلوك محمد الذي درب على كل فنون الصعلكة و التمرد و اللصوصية و الغدر و الاحتيال و النصب ،لقمة سائغة تلهو بها أيادي الأقدار كما تشاء؟!! فيشكله ورقة حسب هواه و تنفخ فيه خديجة من خزينتها و يتعهده أبو طالب، ليصبح محمد نبيا هكذا،و بكل بساطة!!!يا سبحان الصدف!...إن كان كما يقول القس المعاصر صحيحا فلماذا محا محمد اسم ورقة من التاريخ إذا ؟ لماذا ثار محمد على ورقة و أخرجه من الغار و فرق بينه و بين تلاميذه و استعمر هو و ميسرة و بلال و أبو بكر و عثمان الغار أضف إليهم سعدا بن العاص و الأرقم بن الأرقم؟؟لماذا كان محمد و صعاليكه يسبون و يلعنون ورقة في آخر عمره و يسلطون عليه سفهاءهم و أحداثهم حتى أشفق عليه محمد فقال لهم لا تسبوا ورقة فإني قد رأيت له بيتا في الجنة؟
محمد سيطر على ورقة و نفاه من الغار منهيا مهمته التي كلفه بها شيبة الحمد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي المدعو عبد المطلب . فتناول محمد منه جميع ما أنجزه و كتبه و ترجمه من أناجيل معربة بلهجة قريش و ثوراة و مراسلات، فأجهز على كل هذا و أحرقه كخطة أولى على طريق ادعاء النبوة.و كان مصير سيدة نساء قريش مثل نصيب ابن عمها.لقد أرهقها رهقا و حقّرها تحقيرا و جعلها عرّة بين أهل قريش تتناولها الألسن و تعير باسمها النساءُ بناتِهن و تسبّهن .لقد جعلها أتفه نساء قريش و أفقرهن و أحقرهن و أتعسهن.ماتت المسكينة و هي تقتات على الصدقات،و أبناؤها دليلون و بناتها مشردات، بعد خروج بني هاشم والمطلب من الشعب بثمانية وعشرين يوما،و كانت تبلغ من العمر خمسا و ستين. يقول الحافظ عماد الدين بن كثير المشهور أنه مات قبل خديجة (والحديث عن أبي طالب) أي بثلاثة أيام. ودفنت بالحجون، ونزل في حفرتها ولها من العمر خمس وستون سنة ولم تكن الصلاة على الجنازة شرعت.....(انتهى) يعني أنهم رموها في حفرة بدون مراسيم الجنازة التي يقوم بها كل أهل مكة بجميع أطيافهم.أما الحجون فهي مقابر الحنيفيين حيث دفن عبد المطلب.و في السيرة الحلبية باب ذكر وفاة عمه أبي طالب وزوجته خديجة رضي الله تعالى عنها يذكر علي بن برهان الدين الحلبي أنه (النبي) دخل على خديجة وهي مريضة فقال لها: يا خديجة أتكرهين ما أرى منك، وقد يجعل الله في الكره خيرا؟ أشعرت أن الله قد أعلمني أنه سيزوجني»
تصوروه إذا؛ والعاقسة على فراش الموت؛يتشفى فيها، وهو يقول لها و ريف البغضاء يسيل من شفته ،أشعرت أن الله قد أعلمني أنه سيزوجني..أ ليس هذا هو التنكيل ؟ أ ليس هذا هو التقتيل البطيء؟؟ و يضيف الحلبي عنه قائلا: وفي رواية «أما علمت أن الله قد زوجني معك في الجنة مريم ابنة عمران، وكلثم أخت موسى وهي التي علمت ابن عمها قارون الكيمياء، وآسية امرأة فرعون، فقالت: آلله أعلمك بهذا يا رسول الله؟ » وفي رواية «آلله فعل ذلك يا رسول الله؟ قال نعم، قالت: بالرفاء والبنين».أليس هذا هو الإذلال و الاحتقار و الطعن النفسي البليغ.يعدها بالضرائر و يفخر عليها بسمعاتهن و شرفهن.أ ليس هذا هو الإذلال بعينه. ثم أين غابت عنه الآيات و التراتيل و المعوذات و البسملات التي يقرأها البلهاء على رؤوس المحتضرين عوض هذا التنكيد.و اسمعوا ما ذا قالت له
آلله آعلمك بهذا ؟؟ و كأني بها تبتسم متوجعة من آلام الموت.و هي تقول في قرارة نفسها لقد صدّق محمد أنه نبي..و لم تستطع أن تقهقه أو عساها كانت آخر ضحكة اختطفتها من بستان الحياة، ضحكة مفعمة بالحسرة و الندم و خليط من الشفقة على مصير الأحمق قليل الأدب و الحياء و الأخلاق الذي لغاية آخر دقيقة من عمرها ما فتئ ينغص عليها عيشتها و حتى مماتها
و يضيف الحلبي في نفس الباب
وفي الشهر الذي ماتت فيه خديجة وهو شهر رمضان بعد موتها بأيام تزوج سودة بنت زمعة، وكانت قبله عند السكران ابن عمها، وهاجر بها إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية، ثم رجع بها إلى مكة فمات عنها، فلما انقضت عدتها تزوّجها، وأصدقها أربعمائة درهم.
ثم يضيف: وعقد على عائشة وهي بنت ست أو سبع سنين في شوّال.
السيرة الحلبية/باب ذكر وفاة عمه أبي طالب وزوجته خديجة رضي الله تعالى عنها
نعم لك أن تشكي سيدتي
فمحمد ورث الجمل بما حمل لأنه هو الوحيد الذي استغل أسهم الست خديجة في الشركة الإلهية و التي عادت بدورها إلى لصوص حزب قريش ، و هكذا الأحوال تتداول بين الصعاليك و اللصوص، يوما يسرقون و يوما يُسرقون..
و كما نكّل محمد السادي الذي يتلذذ بآلام الناس بأستاذه ورقة و نكّل بزوجته خديجة فإنه سيفعل نفس الشيء و ربما أكثر مع ابنه زيد ابن محمد قبل أن يصبح ابن حارثة .فعن ابن سعد
لما انقضت عدة زينب قال النبي لزيد بن حارثة ما أجد أحدا آمن عندي منك.. ائت إلى زينب فاخطبها عليّ فانطلق زيد فأتاها وهى تخمر عجينها فلما رأته عظمت في صدري فلم استطع أن انظر إليها (حنين الزوج إلى زوجته التي رأى منها كل خير) حين عرفت أن النبي ذكرها فوليتها ظهري ونكصت (جرى) على عقبيّ وقلت يا زينب ابشري أن النبي يذكرك (يخطبك)
الطبقات الكبرى ذكر أزواج صلعم زينب بنت جحش. أساب النزول للسيوطي.
و عن انس بن مالك أن النبي قال لزيد بن حارثة اذكرها عليّ قال زيد فانطلقت فقلت لها يا زينب ابشري فان النبي يذكرك (يخطبك) فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي (استخير) فقامت إلى مسجدها فدخل عليها النبي بغير إذن !!.
الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر أزواج صلعم زينب بنت جحش.
فلما انقضت عدّتها أرسل زيدا إليها فقال له اذهب فاذكرها علىّ فانطلقت فلما رأيتها عظمت في صدري فقلت يا زينب ابشري أرسلني رسول الله صلعم يذكرك قالت ما أنا بصانعة شيأ حتى أؤمر ربي أي أستخيره فبينما رسول الله صلعم جالس يتحدث مع عائشة إذ نزل عليه الوحي بان الله زوجه زينب فسري عنه وهو يتبسم (النبي تبسم) وهو يقول من يذهب إلى زينب فيبشرها أن الله زوجنيها من السماء وجاء إليها رسول الله صلعم فدخل عليها بغير إذن قالت دخل علىّ وأنا مكشوفة الشعر فقلت يا رسول الله بلا خطبة ولا أشهاد قال الله المزوج وجبريل الشاهد وأنزل الله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه .. ..
السيرة الحلبية للإمام برهان الدين الحلبي باب غزوة بحران.
هل هناك من إذلال و تحقير و استهانة أكبر من هذه؟؟محمد يطلق ابنه من زوجته ثم يبعثه ليخطبها له.كيف ستكون نفسية هذا الرجل . هل هناك أكثر من هذا تحطيما للمعنوية و نيلا من النفس و الكرامة.سادية ما بعدها سادية . و لما أراد أن يهوّن على زيد من هول ما أصابه منه ؛ قال له النبي صلعم دخلت الجنة فرأيت جارية حسناء فأعجبني حسنها فقلت لمن أنت قالت لزيد بن حارثة.
منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة علي المتقي الهندي باب زيد أبن حارثة.
هكذا قُتل محمد زيدا مرتين!! و كأني به لم يكفه منه ذلك.فقد أرسله في سرية إلى بلاد الروم و لم يعد منها.
ذاك هو نبي السادية و الإجرام
و هذا أبوه يحييكم و السلام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire