samedi 18 juillet 2009

نـــــــداء عاجــــــل جــــــــداً إلى جميـــــــع الأحـــــــرار .... تضـــــامنــــوا مع حميــــد العــنــــزي





سيظل يوم الثالث عشر من يوليو 2009 يوماً خاصاً في تاريخ المفكرين الأحرار بمختلف توجهاتهم الأيديولوجية. وسواءً كنا ليربرلجِّية أوعلمنجِّية أو ملاحدة أو كنا مجرد عقلاء يبغضون محمد صلعم ودينه المتخلف فإن حميد بن سلاف العنزي اصبح بطلنا جميعاً. لإن هذة التصنيفات الإيدولوجية لاتغني شيئأ عندما يكون الموضوع هو مواجهة الفكر الإسلامي السرطاني الخبيث.

في هذا اليوم المميز, ومن عقلية القهر والقمع الفكري المـتأصل في صحراء جزيرة العرب البائسة وُلد فكرأ رافضأ ثوريأ خلاقا ً, ومن ظلام الخوف والعبودية الفكرية اشعّ ضؤ الحرية وبطولة التعبير, ومن إسم الراوندي المستعار خرج لنا البطل حميد بن سلاف العنزي.

حميد بن سلاف العنزي شاب يبلغ من العمر تسعة وثلاثين عاماً يسكن شرق الرياض, عاصمة ممكلة الشر السعودية, و يعمل مدرساً في مدرسة حي النظيم الإبتدائية. وحسب اتباع محمد انفسهم ممن عملوا معه من زملاء ومعلمين ومدراء فإنهم عرفوا واعترفوا أن حميد العنزي شاباً خلوقاً مثابراً في عمله وأغدقوه بشهادات التقدير على حسن سيرته وكفاءته في العمل وأمانته في التعامل.

تعرفت على البطل العنزي عندما اطل على مدونتي تحت اسم الراوندي قبل عام تقريباً. قرأت تعليقاته, فشعرت في الحال انني كنت على موعد مع التاريخ. لا اخفيكم انني كنت احياناً اكتب فقط حتى استدرجه للتعليق وارد على تعليقاته حتى تأتيني البركة بزياراته المترددة.

بعد اكثر من عشرين عاماً من محاولات مشايخ الجهل غسل دماغ الراوندي وسلخ ضميره الإنساني وتدنيس قلبه بإحقادهم وخبثهم المظلم, خرج الراوندي اكثر عقلاً واصحى ضميراً وأنظف قلبا. عَلّموه الشريعة فعرف بعقله الكبير غباءهم و جهلهم, لقّنوه السيرة النبوية (العطرة!) فاشتم بحاسته الإنسانية رائحة القتل وإغتصاب الأطفال وسبي النساء وسرقة اموال الغير, حاولوا ان يمرروا عليه معجزات الكتاب المبين ففضح مكرهم ونبهنا من اكاذيبهم.

لم يستطع حميد العنزي تحمل الظلم والقهر والخداع المحمدي فكاد يموت اختناقاً. لم يكن امامه إلا ان يرمي القناع ويفصح عن شخصيته ويقف امام شبح الجهل الظالم وجهاً لوجه. ضاق ذرعه بهرطقات (أعترف انني أقتبست هذة الكلمة من القاموس الراوندي) جهابذة الجهل فتولدت لدية طاقة دفعته من صحراء الكبت والإختناق الفكري الى سماء الحرية. عرف حميد العنزي انه ليس لنا اسم حقيقي غير اسامينا المستعارة في الشبكة الإلكترونية فأعارنا إسمه البطولي. وعلم حميد العنزي اننا نصرخ من قبو الظلام خوفاً على حياتنا وأموالنا وأهالينا فخرج نيابة عنا ورأى السماء الزرقاء بعينية الحقيقيتين. اعارنا حميد العنزي وجهه الجميل المنهك من نظراتهم الخبيثة حين رآنا مختبئين خلف اقنعتنا السوداء. فكم نحن مدينون لك ياحميد. وعدنا لك ان نرد الجميل ياحميد.

حياة البطل العنزي في خطر فهلموا يا أصحاب الفكر الحر ودافعوا عنه. يد الغدر تقترب من عنق مُلهِمنا الجديد فانتفضوا واشحذوا الأقلام و لوحات الطباعة واغرقوا برسائلكم السفارات والوزارت والمنظمات. هل ننتظر ان يكون ابطالنا رؤساء دول او رموزأ إجتماعية حتى نستًلهِِم منهم الحرية وندافع عنهم ونكتب عن احداثهم؟ ام ان لنا في حميد العنزي البسيط قدوة حسنة؟ وجِّهوا رسائل الحرية الى الأمم المتحدة وإلى وزارة الخارجية الأمريكية وإلى القنوات والصحف والمجلات والمدونات والمنتديات. اثبتوا لشيوخ البترول وفقهاء الجهل المتخصصين في قلب الحقائق ان حميد العنزي ليس وحيداً. زوروا مدونة حميد العنزي واطمئنوا على آخر ابطالنا وطمئنوه . علِّموا المسلمين ان ابطالنا الحقيقين ليسو انبياء مزيفين ولا صحابة خباث ولا شيوخاً فاسدين ولا إرهابيين يختبئون في جبال التورا بورا. علموهم ان بطلنا مدرس عادي استخدم عقله فاكتشف الحقيقة وتبع قلبه فتبين الحق. مدرس تحدى مقدساتهم النجسة وظلمهم الجائر وكبتهم الخانق فهزمهم.

قليلون أولئك الذين كسروا حاجز الخوف ونحن بحاجة الى الكثير منهم. أذكر منهم عصماء بنت مروان والحلاج والقصيمي ووفاء سلطان وزكريا بطرس و, و, , ...واخيراً حميد بن سلاف العنزي.


مدونة حميد بن سلاف العنزي على الربطة التالية (http://rawndy.blogspot.com

نبيل الطاهر

ابن سلول

أبو قثم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire