jeudi 20 janvier 2011

و لله الأسماء السوأى فادعوه بها


قل ادعوا الله أو ادعوا الصعلوك ،أيا ما تدعون فله الأسماء السوأى، و الله بما تعملون أجهل الجاهلين. هو الله الذي لا مخرب إلا هو، المغطِش، الطامس، الخادع، الناسف، المدمدم، المؤقت، المؤجل. المميت، المقبر، الخاسف، المهلك، المبيد، المستدِج. الكائد، الباطش، المكشّط. المعطّل، المزوج، المحيط، المتربص، الكائد،  الماكر،المتكبر، المهيمن المتجبر. سبحان االعقل عما يؤفكون.
هو الله القاهر القهار الغضبان الديكتاتور الإرهابي صاحب سدرة المنتهى، الجاهل فوق عبيده، الغيّ الغبي السادي الساهي الغافل. لا قواد لمحمد إلا هو و هو الدنيء الحقير.
هو الله الذي لا سافل إلا هو.المدعي ، اللعان، الشتام، المحتقِر. المزلزل، المبعثر، الكابت، المجلي، المعذب، المعاقب، الجائر. المُزيغُ، المغري، الفتان، المزيّن، الساطح المكوُّر.له الأسماء السوأى ، يلعنه من في السماوات و الأرض و هو الأطرش الكبير
مصحف أبي قثم

كل هذه الأسماء مصدرها كتاب الله تعالى الذي يصف فيه ذاته العلية بأقذر النعوت و الصفات.و هو يشهد و المؤمنون معه أننا لم نفتر عليه كذبا و لم ننتقده في كمال و لا زدناه من نقائص .فهو الإرهابي الذي لا إرهابي إلا هو مصداقا لقوله في الحشر لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون. و هو المخرب القائل في سورة الحجر فأخذتهم الصيحة مشرقين فجعلنا سافلها عاليها و أمطرنا عليهم حجارة من سجيل إن في ذلك لآيات للمتوسمين . و القائل في هود فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها و أمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود. و المرعب فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا و قذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم و أيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار، الحشر. و هو المغطُش تبعا لقوله في النازعات و أغطش ليلها و الطامس الناسف المؤقت المؤجل لما ورد عنه في المرسلات و إذا النجوم طمست و إذا السماء فرجت و إذا الجبال نسفت و إذا الرسل أقتت لأي يوم أجلت ليوم الفصل و ما أدراك ما يوم الفصل.و هو المميت المقبر لقوله في سورة عبس :قتل الإنسان ما أكفره من أي شيء خلقه من نطفة خلقه فقدره  ثم السبيل يسره ثم أماته فأقبره .و هو الخادع في النساء إن المنافقين يخادعون الله و الله خادعهم.و هو المدمدم المسوي فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ، الشمس.و أما الخاسف فمن قوله في سورة الملك آمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور. ثم هو المهلك في كثير من المواطن منها الحاقة حيث يقول: فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية، و أما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية. و منها الملك قل أرأيتم  إن أهلكني الله و من معي فمن يجير الكافرين من عذاب أليم و في المرسلات ، ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين،و هو المبيد في الرحمن كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام.أما المستدرج الكائد فمن قوله في القلم سنستدرجهم من حيث لا يعلمون و أملي لهم إن كيدي متين، و أما الكاشط فمن و إذا السماء كشطت،الانفطار.كذلك المعطل في التكوير و إذا العشار عطّلت ، و المزوّج في الدّخان ، و زوّجناهم بحور عين.وهو المحيط في أكثر من موطن ك ليعلموا أن قد أبلغوا رسالات ربهم  و أحاط بما لديهم و أحصى كل شيء عددا، الجن،و بل الذين كفروا في تكذيب و الله من ورائهم محيط، البروج. و هو الغضبان، في المجادلة ، ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم و لا منهم و يحلفون على الكذب و هم يعلمون. الراجم في الملك ، و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين، المجلي في الحشر و لولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب النار.و هو الديكتاتور في قوله هذا يوم لا ينطقون و لا يؤذن لهم فيعتذرون ، المرسلات،السادي في ، خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ، الحاقة..الجائر المدمر في قوله و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا، الإسراء.القامع الكابت ،إن الذين يحادون الله و رسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم، المجادلة. و هو المعاقب في و من يشاق الله فإن الله شديد العقاب، الحشر.المعذب الموثق في ،فيومئذ لا يعذّب عذابه أحد و لا يوثق وثاقه أحد ، الفجر.الفاتن الذي يصرح في الدخان و لقد فتنا قبلهم قوم فرعون و جاءهم رسول كريم . المغوِيّ قال رب فبما أغويتني لأزيننّ لهم في الأرض و لأغوينهم أجمعين ، الحجر،و كذلك ، فبما أغويتني لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم في الأعراف. و أما المزيغ فمن الصف عند قوله فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم، و الساطح في الغاشية ، أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت و إلى السماء كيف رفعت و إلى الأرض كيف سطحت. و المكور في التكوير، إذا الشمس كورت. المزلزل ،في إذا زلزلت الأرض زلزالها من الزلزلة و المبعثر في و إذا القبور بعثرت البروج أ فلا يعلم إذا بعثر ما في القبور العاديات
و هكذا دواليك
فإذا كانوا قد عددوا لله سبحانه و تعالى تسعا و تسعين من الأسماء الحسنى فإن له في كتابه عز جل ما لا يعد و لا يحصى من الأسماء السوأى
أبو نبي بني عرعر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire