samedi 17 juillet 2010

الله في الهريريات


أريد أن آخذكم اليوم إلى جولة في أحاديث شيخ المضيرة كاريكاتوريست رسول الله ،لنستقصي تصوره لله الذي جاء به محمد.و نرى كيف كان شيخنا يتخيل هذا الله ثم يرفع تخيلاته و افتراضاته و ينسبها مباشرة إلى نبي الغباء.
فإله أبي هريرة بشر يشبهه ، له وجه كوجه أبي هريرة به أذنين يغريان بالصفع ؛ لدى حدثنا ‏ ‏نصر بن علي الجهضمي ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏المثنى ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن حاتم ‏ ‏حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏عن ‏ ‏المثنى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال قال ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏ابن حاتم ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏‏إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق ‏ ‏آدم ‏ ‏على صورته ـ صحيح مسلم .. كتاب البر و الصلة و الآداب .. باب النهي عن ضرب الوجه
كما أن إله أبي هريرة ضحوك لعوب بهّات منافق، يعجبه الاستهزاء بالناس و الضحك على أذقان الرجال فقد حدثنا ‏ ‏محمد بن أبي عمر المكي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة فقالوا كيف يا رسول الله قال يقاتل هذا في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيستشهد. ـ صحيح مسلم .. كتاب الإمارة .. باب ‏بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة
فالناس عندما يتقاتلون يضحك رب أبي هريرة حتى تظهر نواجده المقدسة ، التي يبشبش بها . إذ أنه سبحانه يبتسم و يبشبش و يقول هيللو. فلقد حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شبابة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا ‏ ‏تبشبش الله له كما ‏ ‏يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم. ـ سنن ابن ماجا .. كتاب المساجد و الجماعات .. باب لزوم المساجد و انتظار الصلاة
و حتى يكون الله ملائما لمزاج سيدنا شيخ المضيرة فقد جعله سفيها مبذرا، أسخا من حاتم. ينفق على المتسكعين بيمينه و شماله آناء الليل و أطراف النهار و هو مستو على عرشه فوق الماء و يحمل بيده الأخرى الميزان. حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏يد الله ملأى لا ‏ ‏يغيضها ‏ ‏نفقة ‏ ‏سحاء ‏ ‏الليل والنهار وقال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يده وقال عرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع. صحيح البخاري .. كتاب التوحيد .. باب قول الله تعالى لما خلقت بيدي
نكتفي بهذا القدر اليوم على أن نتمم لاحقا ملامح التمثال الفني الإلهي الذي كان ينحته أبو هر في كاريكاتوراته الشريفة
أبو قثم




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire