غير معرف يقول...
عقولكم هي الهتكم ,,,

يعني المجنون ما عنده اله عندكم لانه ما فيه عقل وهل ستتبرعون له بعقولكم ؟؟

الاله واحد أحد صمد
والملائكة موجودين
والشياطين موجودين وأكيد لها تأثير في نوعية هذا التفكير!!! وهذي العقلية !!

عقلي هو الهي !!!! تخلف
واذا فقدت عقلي يعني فقدت الهي ,,,خافوا ربكم ؟؟

أولم تتفكروا بخلقتكم وكيف صوركم الله وأحسن صوركم !!
سبحان الله ,,,هذا الكون البديع هل خلق من عبث هكذا؟؟؟

"ما لكم كيف تحكمون"

abou9othoum يقول...
مساء الخيرات

جميل أن يفكر المسلمون بالمنطق

أنا أعبد عقلي يعني أني أقدسه و أحترمه و أسير بهديه و أمتثل لأوامره و أنتهي عن نواهيه فهو الذي يهديني في صحوي و بكلأني بالرعاية في منامي،لدا فأنا أعبده.

و إذا كان عقلي لا يقوم بوظائفه الطبيعية فهذا بعني أنه ليس لي عقل يستحقّ أن أعبده
ففي حالة المجنون الذي لا عقل له فإن كل العبادات تسقط عنه
فهو غبر مطالب بعبادة عقله لأنه كما ترى عقل معطل، غير جدير بالتقديس و غير جدير بالامتثال لأوامره و نواهيه..و هو في نفس الوقت غير مطالب بعبادة رب المسلمين الذي خلقه و صوره و أحسن صوره، لأن رب المسلمين يتبرأ منه ،فيسقط عنه التكليف بالعبادات والمسؤوليات وبحرمه جمبع الحقوق الإنسانية و يسلبه الكرامة و العزة، مع العلم كما قلتَ إيها المؤمن الحنيف ،أنه هو الذي خلقه و هو من جهة أخرى أحسن الخالقين.
فلماذا يحِرِم رب المسلمين المجنون من حقوقه و يعفيه من جميع التكاليف و المسؤوليات بما فيها العبادات؟
و لماذا يخلق رب المسلمين أصلا أناسا مجنونين مشوهين مكفوفين ناقصي الخِلقة , و هو أحسن الخالقين؟
أليس هذا تناقض يا صاحب المنطق و الضمير؟
هل آلة ربك تتعطل في حالة صنعها للمجنون و المكفوف و المشوه ؟ام أن أحسن الخالقين هو الذي يشوّه صنعته عنوة و يخرج فلانا في كامل الصورة و فلانا في أشوه صورة؟
في كلتي الحالتين أرى أن رب المسلمين لا يستحق العبادة
فإذا كانت آلته هي التي تخطئ و تخرج النسخ الطبيعية المشوهة فهذا يعني أنه بمثابة عقل المجنون المعطل الذي يعفى من التعبد ، و إذا كان رب المسلمين هو من يختار الذين سينتجهم مشوهين فهذا يعني أنه إله عنصري غير عادل فهو بالتالي لا يستحق العبادة

و آخر تساؤل منطقي بردو
هل يحتاج الناس إلى إله يعذبهم و يفضل بعضهم على بعض و يكبتهم و يكيد لهم و يتربص بهم؟
هل يحتاج الناس إلى رب يؤكلهم و يشربهم و يزوجهم و ينعم عليهم بالجنة و الحور و الولدان

أرى أن من يحتاج إلى رب ، و يرى أن الدنيا لا يمكنها أن تقوم بدون إله، ممخرقا مسطولا أهبل ومجنونا يسقط عنه التكليف بالعبادات

أبو قثم