وعن أبي أمامة قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعليم القرآن وحثنا عليه وقال:11635
"إن القرآن يأتي أهله يوم القيامة أحوج ما كانوا إليه فيقول للمسلم: تعرفني؟ فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا الذي كنت تحب وتكره أن يفارقك الذي كان يسحبك ويدنيك. فيقول: لعلك القرآن. فيقدم به على ربه عز وجل فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه السكينة وينشر على أبويه حلتان لا تقوم لهما الدنيا فيقولان: لأي شيء هذا ولم تبلغه أعمالنا؟ فيقول: هذا بأخذ ولدكما القرآن".
رواه الطبراني وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك وأثنى عليه هشيم خيراً،وبقية رجاله ثقات. (كذا في الأصل بتجاوز الرقمين: 332،333 بدون سقط).
11636-وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه: هل تعرفني؟ أنا الذي كنت أسهر ليلك وأظمئ هواجرك وإن كل تاجر من وراء تجارته وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر. فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها فيقولان: يا رب أنى لنا هذا؟ فيقال لهما: بتعليم ولدكما القرآن".
قلت: روى الترمذي بعضه.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن عبد العزيز الحماني وهو ضعيف.
مع العلم أن الأمة لا تسير إلا بالضعيف
أبو قثم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire