dimanche 22 août 2010

إلى التي في العقل تزهد



إلى التي في العقل تزهد


أ ترين يا سيدتي!!
ذاك المثل الوقور كل كأس بما فيها ترشح؟؟!
إن فحواه الجميل ذاك
،عليك حقا يصدق.
أترين،يا سيدتي، بيت إيليا ذاك
كن جميلا ترى الوجود جميلا!
فجميع حروفك و آياتك،
و كل فعالك به تنطق.
أغار من محمد
أغار من أهله
أغار من الجمال..
يجود به  الجميل.. وعليه يغدق!
أغار من محمد
أغار من أهله
أغار من البراءة
أغار من الصدق من الأمانة
أغار من كل محاميد الصفات
إذ إليه تُلفّق..
ما الجميل إلا أنت يا سيدتي
و ما البريء إلا أنت
فلك أن تنزعي عنك ما شئت
فالكريمة التي تعطي... و تتصدق
فكل ذي صدق جاد يصدقه!!
و كل ذي مروءة  كان بها أجود
و كل ذات عرض للحميراء وهبته
و كل ذات عقل استرخصته
كذا يرفل أحمد
كذا  يعبق
إلام نعيب أنفسنا و العيب نعلم مصدره
إلام عنّا ننزع الخير و لا نصطفي موضعه
يحز منظر المؤمن يزهد في العقل و يهجره
يكذب البخاري و ابن مسعود و ابا هر يلعنه
و يزدري العالمين جميعا حتى عقله يكذبه
كيما يكون محمد خير الخلق و أصدقه
ما ذنب البخاري إلا أنه ينمق القول و يزوقه
ما سرى إليه خبر إلا تراه ينشره
و الصدق في مكامنه و الزور ينثره
و كل ذي عقل و لب ، عقله يرشده
إن عبأ البخاري الذي كان يؤرقه
و مسلم و الطبري و ابن ماجة معه
يصوروا في الخلق نذلا، ما أوضعه!
خسيسا محتالا، مكرِ الذيب مصدرَه
يصوروه صالحا القداسة تجلله
قدّيسا نقيا، لا أحد في الورع يمثله
كذا عبء البخاري ينوء الجبلَ و يتعبه
كذا حمل ابن ماجة يتلف العقل و يرهقه
و لقد نجح البخاري في ما لا عقل يصدقه
غسل الأدمغة و ما زال سائرا مفعوله
فإلام نعيب أنفسنا و العيب نعلم مصدره؟؟

أبو قثم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire