إبليس في البيضيبيديا
الشيطان بحسب الروايات الدينية المختلفة هو أول معارض سياسي عرفه التاريخ ، حيث عاش هذا المخلوق في العالم الآخر قبل خلق الإنسان وكان حينها موالياً لله ، بل أن بعض الديانات كاليهودية والمسيحية تقول بأنه كان من أجمل ملائكة السماء وأشدهم مجداً حتى وجد فيه إثم. وبحسب الديانة الإسلامية فإن هذا المخلوق التعيس كان قد وقع في حالة تشويش وحيرة عندما طلب منه سيده الله أن يسجد لآدم المخلوق البشري الأول . وكان إبليس قد تعلم منذ أن كان تلميذاً صغيراً في الروضة بأنه لا يجوز السجود إلا لله وحده فهو الخالق ومبدع الكون ! لذا عندما أمره سيده أن يسجد لمخلوق دني -آدم- ظن الشيطان بأن الله يريد أن يجرب ولاءه أي هل سيسجد فعلاً للمخلوق حتى لو كان الخالق هو من طلب منه فعل ذلك ؟ لذلك وبكل شرف رفض الشيطان أن يسجد لآدم فهو عبد لله وحده ، في الوقت الذي قامت فيه جميع الملائكة بتمسيح جوخ لله وسجدوا لآدم كما أمرهم . ولكن النتيجة كانت بعكس ما توقع الشيطان ، فقد أثار عمله ذاك غضب الله فلعنه من بين جميع مخلوقاته . وهكذا بدأت رحلة معاناة إبليس وكفاحه من أجل إثبات براءته وإثبات عدالة قضيته ، ولكن من سوء حظه فإن الله كان محاطاً بمجموعة من الملائكة المتسلقين ، مثل جبرائيل وعزرائيل وميخائيل وغيرهم ممن عملوا على تشويه سمعته وإبعاده نهائياً عن الرب وعن البشر. ربما بسبب غيرتهم من جماله وقوته عندما كان من المقربين من العرش السماوي.
وصار كلما تحدث بلوة في الدنيا يحطوها في رقبة أبليس ، أي بكلمات أخرى صار الشيطان شماعة لأخطاء القاصي والداني ومسؤلا عن حروب العالم وعن المجاعات والزلازل والكوارث الاقتصادية وعن ظهور الرأسمالية والماسونية والأستعمار القديم والحديث ، واعتبره العرب خصوصا مؤسسا للحركة الصهيونية مع أن مواقفه منها ومن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ثابتة ومبدئية فهو عارض قيام الدولة اليهودية بقوة وكان من أوائل الذين حملوا الحجارة في وجه دباباتها، ولكن هيهات هيهات حتى الشيطان لم يخلص من التشويه الإعلامي الأمريكي. كما أن الشيطان كان أول من شجب وندد بهجمات 11 سبتمبر، ولكن المسكين اتُّهم بعد أيام بل ساعات قليلة من وقوع الحادثة بأنه زعيم القاعدة الفعلي تحت اسم أسامة بن لادن، مع أنه لايعرف اسامة بن لادن ولا التقاه في حياته كما أنه لم يتمكن أبدا من استحصال فيزة للسفر للسعودية مهد الوهابية الشريفة، فكان كلما يتقدم بطلب الحصول على أذن دخول كان يقابل بالرفض بحجة اللي فينا يكفينا . بشكل عام الشيطان ممنوع من دخول أي بلد عربي لسمعته السياسية السيئة كمعارض لكل قانون دكتاتوري، ومن ناحية أخرى فإن إبليس نفسه صرح أكثر من مرة بأنه قرر عدم المخاطرة بالسفر لدولة عربية ، وقال في حوار مع الجزيرة عندما سُئل عن هذا الموضوع :( طبعا لن أجازف بزيارة دولة عربية ...هل أنا مجنون أم ماذا ؟ عندنا عيال يازلمة وبدنا نعيش) في إشارة غير مباشرة للسطوة المخابراتية في تلك البلدان.
الشيطان وحواء
ابليس هو ابو الشياطين وكان ذكيا طموحا مناضلا ولم ييأس من الاقتصاص لنفسه من ادم وذريته المساطيل ويعرف ابليس تماما كيفية الوصول الى اهدافه وخاصة عبر حواء و بناتها واول انتقام لابليس كان عندما ظهر لحواء و اخبرها بان زوجها مسطول ويصدق اي كلام يقال له وان شجرة التفاح ليست شجرة ملعونة وانما شجرة مباركة وهي طبعا راحت لآدم وكشفتلو ورقة التوت شوي (حيث ان اللباس في ذلك الزمان اقتصر على ورقة توت واحد للرجل على منطقة القضيب وثلاث ورقات للمرأة واحدة على العانة وتنين كل واحدة على بز) وبعد ان كشفت ورقة التوت شوي سخسخ ادم وقلها متل ما بتقولي مظبوط وراح اكل من الشجرة وهون بلشت تاكل خرا الحكاية واستمر ابليس واوصى ابناؤه باستخدام حواء وبناتها جنود مخلصين للشر ولازال السلاح القديم الحديث عند حواء وطورت ورقة التوت بمساعدة الشيطان الى تصميمات قاتلة من الالبسة الداخلية والخارجية حتى اصبحت وسائل اكثر فتكا وتدميرا لمشاعر ورغبات ابناء ادم بهدف اخضاع ابن ادم لرغبات عشيقها الشيطان وكل مرة يعتقد ابن ادم بانه لن يرتكب خطا ادم ويسخسخ امام ورقة التوت وياكل من التفاحة يغير رأيه امام لباس داخلي من النوع الشفاف المصنوع من الشيفون الملون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire