mardi 24 août 2010

آية الخراء



يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ُقل لأزْوَا ِ جكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عََليْهِنَّ مِن جَلابِيِب ِ هنَّ َذلِكَ أَدَْنى أَن يُعْرَفْنَ َفلا يُؤْ َذيْنَ وَكَانَ الله َ غُفورًا
رَّحِيمًا 59 (الأحزاب)
        أخرج البخاري عن عائشة قالت : خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها " تتغوط" وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها ، فرآها عمر فقال : يا سودة أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين قالت: فانكفأت راجعة ورسول الله صلعم في بيتي وانه ليتعشى وفي يده عرق فدخلت فقالت : يا رسول الله إني خرجت لبعض حاجتي ، فقال لي عمر كذا وكذا، قالت فأوحى الله إليه ثم رفع عنه وإن العرق " اللحم" في يده ما وضعه ، فقال إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن .وأخرج ابن سعد في الطبقات عن أبي مالك قال: كان نساء النبي صلعم يخرجن بالليل لحاجتهن وكان ناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذين فشكوا ذلك ، فقيل ذلك للمنافقين ، قالوا إنما نفعله بالإماء ، فنزلت هذه الآية يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين . ثم أخرج نحوه عن الحسن ومحمد بن كعب القرظي
أسباب النزول للسيوطي.
و عن عائشة قالت كنت أنا وسودة بعدما ضرب الحجاب خرجنا لحاجتنا(أي للتبرز والتبول)عشاء فرآها عمر فعرفها وكانت سودة امرأة طويلة بائنة الطول فناداها عمر وقال والله ما تخفين علينا يا سودة فرجعت إلى النبي وفي يده عرق (عظم بلحم)يأكل فنزل الوحي علي النبي والعرق بيده ما وضعه وقال النبي قد أذن لكم أن تخرجن لحاجتكن.
البخاري كتاب التفسير سورة الأحزاب رقم 4517. كتاب الإتقان في علوم القران للسيوطي باب معرفة النهاري والليلي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire