lundi 23 août 2010

و عائشة بعائشة تعرف


عائشة النجم الساطع في سماء الإسلام ؛ هي حبيبة سيد البشر وخير من وطئ الثرى.كلما هلت عليه فاءت عليها قريحته بلقب  من أبهى الألقاب. فهي أم المؤمنين وأم عبد الله والتيمية والفقيهة والحميراء والشقيراء وعايش وعويش والبكر والمبرأة والصديقة بنت الصديق، حبّة رسول الله وزوجته في الجنة، التي فضلها على نساء العالم كفضل الثريد على سائر الطعام وهي أحلى من زبد بتمر
تفيد المصادر الإسلامية أن البنت بخالتها تعرف ، وأن من أراد أن يعرف الحميراء فلينظر عائشة بنت طلحة بنت أختها أسماء بنت أبي بكر التي تشبهها خلقا و خُلقا
فتذكر أن  " عائشة بنت طلحة كانت لا تستر وجهها من أحد وتقول:
 أن الله وسمني جمالا أحببت أن يراه الناس ويعرفوا فضلي عليهم فما كنت لأستره. و والله ما فيّ وضمة يقدر أن يذكرني بها أحد..
وكانت شرسة الخلق وكذلك بني تيم (قبيلة عائشة الحميراء) وهن أشرس خلق الله خلقا و أحظاهن عند أزواجهن".
 (نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر أخبار العريض وما يتصل بها من أخبار عائشة بنت طلحة)
و في الأغاني نجد خادمتها (مولاة عائشة بنت طلحة) تحكي قصة زواج سيدتها من عمر بن عبد الله، فتصف تلك الليلة الليلاء قائلة:
جئت بالطعام لعمر بن عبد الله فأكل حتى افرغ الإناء وتوضأ وصلى حتى ضاق صدري ونمت. ثم أدخلتُه وأسبلتُ الستر عليهما (أي على عائشة بنت طلحة و زوجها) فعددت له بقية الليل على قلتها سبع عشرة مرة دخل فيها المتوضأ. (أي نكح عائشة 17 مرة). فلما أصبحنا وقفتُ على رأسه فقال أتقولين شيئا ؟
قلت نعم ! والله ما رأيت مثلك أكلت أكل سبعة وصليت صلاة سبعة ونكت نيك سبعة.
((كتاب الأغاني للإمام أبي الفرج باب أخبار عائشة بنت طلحة ونسبها
وهذه امرأة كوفية دخلت على عائشة بنت طلحة، فسألت عنها .فقيل لها: هي مع زوجها في القيطون. فسمعت زفيرا ونخيرا لم تسمع قط مثله. ثم خرجت عائشة وجبينها يتفصد عرقا .فقالت لها:
 ما أظن أن حرة تفعل مثل هذا ؟ فقالت:
 إن الخيل العتاق تشرب بالصفير(يعني كما تشرب الخيل عندما يصفرون لها، هكذا الرجل ينكح عندما تشخر المرأة وتنخر له !!!)
((نفس المرجع السابق
وفيه أخرج الأصفهاني أن اثيلة بنت المغيرة قالت :
 زرت مع مولاتي خالتها عائشة بنت طلحة وأنا يومئذ شابة فرأيت عجيزتها (أي مؤخرتها) من خلفها وهى جالسة كأنها غيرها (ما أضخمها !! تعني ) فوضعت إصبعي عليها لكي أعرف ما هي فلما أحست بإصبعي ضحكَتْ وقالت
ما أكثر من يُعجب ممّا عجِبت منه..
(أي أن العرب يحبون ويعجبون بكبر المؤخرة)
(نفس المرجع السابق)
و يحكي النويري عن أبي الفرج أن مصعب بن الزبير لما عزم على زواج عائشة بنت طلحة جاء هو وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر وسعيد بن العاص إلى عزة الميلاء. وكانت عزة هذه يألفها الأشراف وغيرهم من أهل المروءات (يا سلام) وكانت من أظرف الناس وأعلمهم بأمور النساء، فقالوا لها خطبنا فانظري لنا. فقالت لمصعب من خطبت ؟ قال عائشة بنت طلحة .. .. فقالت يا جارية هاتي خفيي. فلبستهما وخرجت ومعها خادمها. فبدأت بعائشة بنت طلحة فقالت:
فديتك كنّا في مأدبة أو مأتم لقريش فذكروا جمال النساء وخلقهن فلم أدر كيف أصفك فألقي ثيابك ففعلت(أي خلعت عائشة ثيابها) فأقبلت وأدبرت فارتج كل شئ منها فقالت لها عزة خذي ثوبك.... ثم أتت القوم في السقيفة، فقالوا :ما صنعت؟؟ فقالت::
يا ابن أبي عبد الله أما عائشة فلا والله ما رأيت مثلها مقبلة ولا مدبرة محطوطة المتنين عظيمة العجيزة (المؤخرة) ممتلئة الترائب نقية الثغر وصفحة الوجه فرعاء الشعر ممتلئة الصدر خميصة البطن ذات عكن ضخمة السرة مسرولة الساق يرتج ما أعلاها إلى........
(نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر أخبار الغريض وما يتصل بها من أخبار عائشة بنت طلحة).
تلك عائشة بنت طلحة يا من لا يعرفها، و تلك ملامحها التي ترسم لنا بعضا من مواطن جمال عائشة زوجة محمد التي كانت تشبهها خلقا وخْلقا

أبو نبي الوهم و النفاق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire